A Secret Weapon For المحتوى الهابط

وزارة الداخلية أعلنت في كانون الثاني الماضي، تشكيل لجنة مكلّفة لرصد "المحتويات البذيئة والهابطة" على مواقع التواصل الاجتماعي التي "يسيء بعضها للذوق العام ويخالف الأخلاق والتقاليد" في المجتمع الذي لا يزال محافظاً إلى حدّ بعيد، وأُنشئت منصّة ليتمكن مستخدمو الإنترنت من الإبلاغ عن منشورات من هذا النوع.

في الإجمال، اعتقل أكثر من عشرة أشخاص بسبب "المحتوى الهابط"، وفقا لمسؤول في وزارة الداخلية فضل عدم الكشف عن هويته.

بعض الفيديوهات الهابطة لها (جمهور سري غير معلن) “رغم انه نادر” لكنه يستمتع بها، والغريب ان بعض هذا الجمهور مثقف وله ادراك ومعرفة بان ما ينشر غير لائق او تافه او مجنون لكنهم يستمتعون بهذا النشر، ويعتبرونه نوع من الكوميديا السوداء “سريعة تكون لدقيقة او اكثر، بسيطة، تحتوي على تفاهة مضحكة، مستفزة” هذا الجمهور السري داعم لهذا المحتوى وناقد في نفس الوقت، فهو يريد ان يتوقف المحتوى الهابط لكنه يتابعه و يتفاعل معه وان كان بشكل سلبي.

الإعلان لاقى استحسانا واسعا من قبل الكثيرين من المعلقين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـالعراق، وخاصة من قبل أولياء الأمور.

اقرأ/ي أيضًا: حملة اعتقالات تطال مشاهير في مواقع التواصل.. ما معايير "المحتوى الهابط"؟

يشار إلى أن العديد من دول العالم اتجهت الى حظر تطبيق “التيك توك” أو مراقبة المحتوى المنشور فيه، وذلك نظرا لارتفاع معدلات الفيديوهات المخلة بالآداب أو المسيئة للمجتمع، وخاصة من قبل المراهقين، فضلا عن تدخل الإدعاء العام وخاصة في مصر، باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب هذا النوع من المحتوى.

لكن اتبع الرابط القيود، لا سيما الاجتماعية، كبيرة على الحقوق، خصوصا تلك العائدة للنساء، وعلى الحريات والمعارضة السياسية، وهي تصطدم بثقافة أبوية قبلية محافظة جدا.

غرفة الأخبار منصات القصة اقتصادكم وثائقيات مواجهة نيران صديقة اشترك الآن بالنشرة الإخبارية

حكم السجن العراق تيك توك وسائل التواصل الاجتماعي جدل

موقع درج

ونوه إلى، أن "عقوبات نشر المحتوى الهابط هي الجنح او الغرامة او كليهما، لكن ثمة جملة موضوعات يأخذها القضاء لتقدير العقوبة، فالغاية هي الإصلاح".

ترجمات هل الحرم الجامعي في فرنسا مسيّس؟ تداعيات الحرب على غزة في الجامعات الفرنسية

ثانياً:- حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر. ثالثاً:- حرية الاجتماع والتظاهر السلمي، وتنظم بقانون.

وتتفق الآراء القانونية على أن "المحتوى الهابط" مرفوض قانونيا واجتماعيا، داعين الى "ثورة توعية" من قبل المدارس ورجال الدين والاعلام.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *